الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه أفلاما محرمة، فالواجب هو الامتناع عن مشاهدتها، والتوبة مما سبق مشاهدته، ولا حقَّ لأصحابها على من شاهدها دون إذنهم! فليست المحرمات مما يُضمَن عند الإتلاف، فضلا عن اعتبار حقوقها المعنوية.
وأما إن كانت أفلاما مباحة، فلا يجوز -على المفتَى به عندنا- التعدي على حق أصحابها بمشاهدتها -فضلا عن رفعها على الإنترنت- دون إذنهم. وانظر الفتاوى: 404623، 413896، 32499.
والله أعلم.