الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام الحال كما وصفت من كونك كنت صغيرة في ذلك الوقت؛ فلا ينعقد نذرك، ولا يلزمك شيء أصلا؛ لأن النذر لا ينعقد إلا من بالغ، فنذر الصبي غير البالغ غير منعقد.
قال الخطيب الشربيني: أَمَّا النَّاذِرُ فَيُشْتَرَطُ فِيهِ التَّكْلِيفُ، وَالْإِسْلَامُ، وَالِاخْتِيَارُ، وَنُفُوذُ التَّصَرُّفِ فِيمَا يَنْذُرُهُ، فَلَا يَصِحُّ مِنْ غَيْرِ مُكَلَّفٍ كَصَبِيٍّ وَمَجْنُونٍ. انتهى.
والله أعلم.