الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المناسب للمرأة هو القرار في البيت كما أمر الله تعالى، ولكنها إذا احتاجت للعمل فلها أن تمارس منه ما كان أقرب إلى طبيعتها وأليق بحالها، مع التزام شرع الله في التستر والبعد عن أماكن الرجال، وإذا لم يتيسر لها من العمل إلا ما كان فيه اختلاط بالرجال، وكانت مضطرة إليه لضرورة حقيقية ومعتبرة شرعاً، فإن لها ذلك، لكن بشرط أن تلتزم بالضوابط الشرعية، وكنا قد ذكرنا تلك الضوابط في فتاوى سابقة، فراجع منها ذات الرقم: 3859.
والله أعلم.