الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان المقصود بهذا السؤال شأن أبي سفيان الأول فقد كان كافراً، بل هو الذي قاد جيش المشركين في غزوة أحد ضد المسلمين، وهو الذي قال في ذلك اليوم: اعل هبل، وقال: لنا العزى ولا عزى لكم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم أن يجيبوه بقولهم: الله أعلى وأجل، الله مولانا ولا مولى لكم. كما في صحيح البخاري.
وإن كان المقصود أنه مات على الكفر، فالجواب: بالنفي، فقد أسلم أبو سفيان يوم فتح مكة، وحسن إسلامه، وكانت له مواقف عظيمة في الجهاد، وشارك في الفتوحات الإسلامية.
والله أعلم.