الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن مجرد استعمال الصور والمقاطع للغرض الذي ذكرته لا يستلزم السخرية بأصحابها، بل قد تستعمل على وجه فيه سخرية لا يرضى صاحبها بها، وقد تستعمل على وجه لا يعد سخرية بصاحبها.
وعلى كل: فلا حرج في استعمال الصور والمقاطع مما يسمى بالميمز، إن كانت سالمة من المحاذير الشرعية من ظهور العورات، أو السخرية بصاحب الصورة، أو استعمالها لغرض محرم؛ كالاستهزاء بأمر شرعي، أو الدعوة إلى محرم ومنكر، أو الانتقاص من مسلم، ونحو ذلك. وانظر الفتوى: 190557.
والله أعلم.