الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأمر يسير، فإنه يمكنك أن تسألي الشخص الذي أرسل المبلغ هل أخطأ في تقديره أم لا؟
فإن كان أرسل هذا المبلغ عن طيب نفس منه، متعمدا لا مخطئا، فلا حرج عليك في أخذه، حتى وإن كان أكبر من المبلغ المتفق عليه بينكما.
وإن كان أخطأ في إرساله، وطلب الزائد، فأرجعيه إليه، وإن تنازل عنه فخذيه.
والله أعلم.