الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا من الربا الصريح! فالمقرض لم يحصل على هذه الأجرة السنوية إلا في مقابل القرض، وإلا فمن الواضح أن القرض إذا كان حسنا، فالشقة التي اشتراها المقترض تكون ملكا له هو، وليس للمقرض أي حق فيها يستحق في مقابله أجرة، ولا غيرها.
وكل قرض جر نفعا للمقرض؛ فهو ربا. وراجع للفائدة الفتويين: 16503، 388936.
والله أعلم.