الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأصل جواز التعامل مع البنوك الإسلامية، وإيداع الأموال فيها، واستثمارها في حسابات التوفير، وإباحة الأرباح الحاصلة من هذه المعاملات، ما دامت معاملات البنك منضبطة بأحكام الشريعة الإسلامية.
ويمكنكِ التثبت من انضباط البنك في معاملاته بأحكام الشرع، بسؤال هيئة الرقابة الشرعية للبنك، كما يمكنكِ سؤال أهل العلم الموثوق بعلمهم ودِينهم بالبلد الذي أنتِ فيه عن البنك الذي تريدين معاملته.
والمضاربة الصحيحة مع البنوك، أو شركات الاستثمار، أو غيرها؛ تكون على قدر معلوم من الربح؛ كالنصف، أو الثلث، أو الربع، أو غير ذلك. وراجعي الفتاوى: 93389، 400393، 346813، 330331، 206356.
والله أعلم.