الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أن الواجب في لباس المرأة إذا خرجت أو كانت بين الرجال الأجانب عنها، أن يكون لباسها ساتراً للعورة لا يصف ولا يشف، ومعنى أنه لا يصف أي لا يظهر حجم أعضائها.
ولا يخفى عليك أن البنطال يصف الجسم، فليس هو بالحجاب الذي يرضاه الله تعالى، وأنت مأمورة شرعاً قبل أن يأمرك أبواك بأن تلبسي اللباس الفضفاض الساتر، فاتقي الله تعالى تعالى واستجيبي لأمره، فإنه تعالى يقول: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.
والعجب من قولك أنكِ مقتنعة به 100% ولكن لا تريدين لبسه الآن، فأمر الله ينفذ فوراً دون تأخير، وما يُؤمنك أن تلقي الله تعالى وأنت مضيعة أمره، عاصية لأبيك فتجمعي السخطتين والذنبين، ذنب مخالفة أمر الله في الحجاب الواجب، وذنب عقوق أبيك، وراجعي الفتوى رقم: 6745.
والله أعلم.