الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليست حالك ميؤوسًا منها -كما تزعم-، بل باب التوبة مفتوح أمام كل أحد، وطريقها يسير على من سلكه مستعينًا بالله تعالى.
فعليك أن تتوب من هذا الذنب فورًا، ومن كل ذنوبك التي هي أكبر بكثير من هذا الذنب، كترك الصلاة.
واصحب الصالحين، والزم الذِّكر، والدعاء.
وانشغل بما ينفعك في دِينك، ودنياك.
ولو أمكن أن تراجع طبيبًا مختصًّا، أو قسم الاستشارات بموقعنا؛ فافعل.
وأما تحصيل الندم على الذنب، فسبيله مبين في الفتوى: 134518.
وأما ما أفطرته من أيام، فعليك قضاؤه فقط، ولا تجب عليك الكفارة؛ لأنها لا تجب -على ما نفتي به- سوى في الفطر بالجماع، وانظر الفتوى: 111609.
والله أعلم.