الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان تأخيرك للقضاء بغير عذر، فإنه تلزمك عند الجمهور فدية عن كل يوم تأخر قضاؤه إلى حلول رمضان الذي بعده، أي: عليك مع القضاء فدية عن كل يوم أخّرت قضاءه لرمضان الموالي دون عذر، لا فرق في ذلك بين الخمسة والثلاثين يومًا التي صمتها، أي: تم قضاؤها بالفعل، وبين التي لم يتم قضاؤها إلى الآن.
وإن كان عدم القضاء لعذر -من مرض، أو جهل، أو غيره-، فلا فدية عليك، وراجعي الفتاوى: 425425، 123312، 385246.
والله أعلم.