الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن جهة الأصل فلا حرج إن شاء الله في شرائك هذا النوع من الهاتف الجوال، إذ أن وجود كاميرا التصوير فيه ليس بمانع من ذلك، ولكن يبقى النظر في أمر استعمال هذه الكاميرا في التصوير، فإن كان ذلك في تصوير ما لا روح له كالشجر والمباني ونحوها فلا بأس، وأما تصوير ذوات الأرواح كالإنسان والحيوان فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكمه بين مجيز ومانع، والراجح عندنا جوازه وفقاً لقيود سبق أن ذكرناها في الفتوى رقم: 680.
والله أعلم.