الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة بالنسبة لمن يصلي بالناس هي التخفيف بهم بحيث لا يؤدي ذلك التخفيف إلى الإخلال بأركان الصلاة، وما ينبغي فيها، ومما يدل لهذا قوله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء. متفق عليه. وهذا لفظ البخاري. وقوله صلى الله عليه وسلم أيضاً: يا أيها الناس إن منكم منفرين! فأيكم أمَّ الناس فليوجز، فإن من ورائه الكبير والضعيف وذا الحاجة. متفق عليه. واللفظ لمسلم.
والله أعلم.