الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تتحدث معهن بكلام يتعلق بالجنس أو غيره مما لا يجوز، فالإسلام لا يقبل الوصول إلى الغايات الطيبة بالوسائل الخبيثة، بل يجب أن تكون الوسائل طيبة كالغايات تماما، ولهذا رفض جمع المال من حرام لينفق في الخيرات وأوجه الصدقات.
قال صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. رواه مسلم.
فإذا كان الدافع لك للحديث مع هؤلاء الفتيات هو تحقيق غاية نبيلة وهي محبة هدايتهن، فلا يجوز لك بحال أن تصل إلى تلك الغاية بوسيلة محرمة كالكلام الذي يتعلق بالجنس أو غيره مما لا يجوز، وراجع لزاما الفتوى رقم: 11507 والفتوى رقم: 1759 والفتوى رقم: 12562 والفتوى رقم: 8657.
والله أعلم.