الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان العمل الذي سيوفره لك ليس من حق أحد غيرك، وكنت كفؤاً له، ولا تستطيع الحصول عليه إلا بالرشوة، فلا نرى بأساً بذلك، لأن الحصول على الحق إن لم يتوصل إليه إلا بالرشوة جاز، ولتنصح الشخص الذي يريد الرشوة، بأن يجعل ذلك خالصاً لوجه الله تعالى، والله عز وجل سيخلف عليه أفضل مما ترك، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12670، 11046، 24823.
والله أعلم.