الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز إجراء مثل هذا الحقن طلبًا للحسن، وزيادة للجمال، بخلاف ما إذا كان لإزالة عيب أو ضرر، ويراد منه رد الأمر لحالته المعهودة، جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في شأن الجراحة التجميلية وأحكامها: لا يجوز إزالة التجاعيد بالجراحة، أو الحقن، ما لم تكن حالة مرضية؛ شريطة أمن الضرر. اهـ.
وعلى ذلك؛ فإن كان ما تصفه السائلة من شحوب اللون، وذبول الوجه بسبب فقدان الوزن؛ من تكرار الحمل والولادة، قد خرج عن الحد المعتاد؛ فلا حرج عليها في هذا الحقن؛ لإزالة هذا العيب، ورد الأمر لحاله المعهودة.
وراجعي للفائدة الفتويين: 332650، 154393.
والله أعلم.