الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليكم في الجمع بين المغرب والعشاء في الحالة المذكورة؛ بشرط أن لا يُتخذ ذلك عادة، وإنما يكون بقدر الحاجة والمشقة، فمتى زالت المشقة، امتنع الجمع.
وقد أصدرنا عدة فتاوى في حكم الجمع بين المغرب والعشاء في البلدان التي يتأخر فيها العشاء، ويشق على الناس انتظاره، وما فيها يغني عن الإعادة هنا، فانظري الفتوى: 213139، والفتوى: 259147، والفتوى: 158337.
والله أعلم.