الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الواجب عليك البعد عن المعصية، وعدم فعلها، سواء نذرت تركها أم لا؛ فلا يتوقف ترك المعصية على النذر، كما تعلم.
وإذا وقعت في تلك المعصية؛ فالواجب عليك أن تتوب، وتستغفر.
ولا يترتب شيء من حيث عدم الوفاء بالنذر؛ لأن نذر ترك المحرم لا ينعقد، كما بيناه في الفتوى: 338182.
ونسأل الله أن يطهّر قلبك، ويبعدك عن معصيته، ويثبّتك على طاعته.
والله أعلم.