الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت هذه العبارة تجري على اللسان من غير قصد تسخّط، ولا تضجّر، ولا اعتراض على قدر الله تعالى؛ فلا إثم فيها -إن شاء الله-.
وأما إن صاحبها تسخّط بالقلب، واعتراض، وتضجّر على ما قدّره الله وقضاه؛ فهذا مذموم، مُنافٍ للصبر الجميل الذي أمر الله به عباده، قال ابن القيم في حكم الأنين، وفي معناه مثل هذه العبارات:
والتحقيق أن الأنين على قسمين:
أنين شكوى؛ فيكره.
وأنين استراحة وتفريج، فلا يكره. انتهى.
والله أعلم.