الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر أنه لا مفسدة تخشى من هذا الصنيع؛ فإن الفراش ما دام جافًّا، لم تنتقل النجاسة منه إلى غيره، ثم إن العامل سيقوم بغسله؛ ومن ثم؛ سيحكم بطهارته؛ وذلك لأن إزالة النجاسة لا تشترط لها النية.
وعليه؛ فلا يجب إخبار العامل بكون الفراش متنجسًا؛ لعدم ترتب مفسدة على هذا، فيما يظهر.
والله أعلم.