الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمفتى به عندنا فيما تسأل عنه هو أن تعمل بنوع من الترجيح بين تلك الأقوال التي لم تتمكن من معرفة الصواب أو الأقرب إليه منها.
ونعني أن ترجّح بناء على النظر في أصحابها، فتأخذ بقول من تظنّ أنه الأعلم والأوثق منهم، وإلا أخذت بالأيسر؛ لأن الشريعة مبنية على اليسر.
وإن أخذت بالأحوط، فهو أبرأ للذمة، وانظر المزيد في الفتوى: 422608، والفتوى: 439162، والفتاوى المحال عليها فيها.
والله أعلم.