الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دمت أنت المخطئة في الحادث، فلصاحبة السيارة الأخرى حق في ذمّتك، بقدر الضرر الواقع في سيارتها.
فعليك أن تبذلي وسعك للوصول إليها، وتعويضها عما أحدثته بسيارتها من تلف أو ضرر.
فإن تعذر الوصول إليها، فاجتهدي، واسألي أهل الخبرة، وقدّري قيمة التلف، وتصدّقي به عن صاحبتها، وراجعي الفتوى: 114223.
والله أعلم.