الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن كان نسيانه للقرآن بسبب إهمال وتفريط منه؛ فالذي نفتي به أنه عاصٍ لله تعالى، وأن عليه المبادرة بالتوبة، ومن تمام توبته: مراجعة محفوظه من القرآن، إن أمكن، وسواء كان حفظه بالتعلم والتحفظ أم بتكرار القراءة ما دام قد صار حافظًا لتلك الآيات.
ومن شك في حفظ شيء؛ فالأصل عدم حفظه له؛ ومن ثم، فلا يلزمه شيء، وانظر الفتوى: 376288.
والله أعلم.