الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأشياء المباحة التي تصلح للاستعمال في الحلال والحرام -كالهواتف النقالة، وغيرها-؛ لا يجوز أخذها بغير إذن أصحابها، ولا إتلافها.
وإذا كانت عندك على سبيل الوديعة، أو العارية، أو نحو ذلك؛ فلا يجوز الامتناع من ردّها إلى أصحابها؛ بحجة أنّهم قد يستعملونها في الحرام، والواجب ردّها إليهم متى طلبوها.
وإذا استعملوها في الحرام؛ فالإثم عليهم لا عليك. وراجع الفتوى: 166855.
والله أعلم.