الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان استرجاع هذه الصورة بعد حذفها لم يدخل في نيتك حينما حلفت على حذفها، فلا تحنث باسترجاعها.
وأما إن كان قصدك بالحلف على حذفها يتناول عدم استرجاعها أيضا، فإنك تحنث باسترجاعها.
وذلك أن اليمين تكون على نية الحالف. قال ابن قدامة في المغني: مبنى اليمين على نية الحالف، فإذا نوى بيمينه ما يحتمله انصرفت إليه. اهـ.
وانظر الفتوى: 60448.
والله أعلم.