الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة المباشرة على السؤال ننبه الأخ إلى أن فتح محل أو مقهى إنترنت لا يجوز، إلا إذا قدر مالكه على التحكم في زواره والحيلولة بينهم وبين كل موقع فاسد وصفحة هابطة وحوار محرم ونحو ذلك، وقد بينا هذا في الفتوى رقم: 6075.
وأما حكم شراء حصة أحد المالكين للإنترنت فجائزة بحسب ما يتفقان عليه، ولا يوجد في هذه الصورة ما يسمى بدل الخلو، لأن بدل الخلو يعطى لغير المالك كما هومعروف، والزيادة التي أعطيت في هذا البيع إنما هي للمالك، وهي وإن كانت أكثر من التكلفة الحقيقية فإنها جائزة، وتعتبر ربحاً حلالاً.
والله أعلم.