الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاختيار المسار الدراسي ينبغي أن يراعى فيه واقع الدراسة، وحال الطالب معا. فقد يكون المجال الدراسي نافعا ومفيدا وأفضل من غيره، ولكن مستوى الطالب وظروفه الشخصية والاجتماعية لا تناسبه. وقد يكون المجال مفضولا في الجملة، ولكنه الأنسب لحال الطالب.
وما ذكره ابننا السائل، قد يفهم منه أن الرجوع لمدرسته الأولى أنسب لحاله، ولكن لخفاء التفاصيل الأخرى علينا، ننصحه بالرجوع لوالده وغيره من الكبار الذين يعرفهم ويعرفونه، ومشاورتهم في الأمر، ومحاورتهم في التفاصيل. هذا مع الاستخارة، والإلحاح في دعاء الله -تعالى- بالتوفيق والسداد.
والله أعلم.