الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبقت لنا فتوى حول هذه الشركة وهي برقم: 29372، فليرجع إليها.
إلا أن السائل ذكر بعض الأمور التي لم تذكر في السؤال السابق فلا بد من بيانها:
أولاً: ذكر أن الألماسة لا تسلم للمشتري إلا بعد تمام السداد، فيكون هذا العقد من بيع الدين بالدين وهو حرام.
ثانياً: خصم 25% عند استرجاع المبلغ لا بأس به على قول من يقول من أهل العلم إن الإقالة عقد جديد، فللبائعين أن يتفقا فيه على ما يشاءان، لكن هذا إذا صحت المعاملة وسلمت الماسة، ولم تكن ديناً كما سبق.
ثالثاً: قول السائل أن يدفع باقي زوج الألماسة ... قد يفهم منه أنهم يلزمون المنسحب بشراء ماسة أخرى مع الأولى، فإذا كان الأمر كذلك فإنه لا يجوز، لأن هذا داخل في بيع وشرط، وقد ورد النهي عنه.
والله أعلم.