الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله -تعالى- من تعمد النظر إلى تلك المشاهد المحرمة، ومن استثارة الشهوة بطريقة غير مشروعة. ومن إفساد صومك الواجب، وانتهاك حرمة الشهر الفضيل، فتلك ذنوب عظام اقترفتها مجتمعة، فتب إلى الله تعالى منها توبة نصوحا.
ويجب عليك قضاء ذلك اليوم، ولا تلزمك الكفارة المغلظة؛ لأنها إنما تجب بالجماع فقط في قول جمهور أهل العلم.
وانظر الفتاوى: 10509، 164093، 261898.
والله أعلم.