الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هل سينتقم الله منه، أو يعفو عنه؟ فهذا أمر غيبي لا يطلع عليه العباد.
وما دمت قد عفوت عمن ظلمك، فإنك تؤجر -إن شاء الله تعالى- ويرجى أن يسقط اللهُ عنه حقك بعفوك، ويبقى حق الله -تعالى- وهو أرحم الراحمين، وحق الله يسقط بالتوبة. فإن مات الظالم قبل التوبة، فهو تحت المشيئة إن شاء الله عاقبه، وإن شاء عفا عنه.
وانظر الفتوى: 208948 حول الدعاء على الظالم وهل العفو عنه هل يرفع عنه العقوبة، والفتوى: 364141، والفتوى: 370027.
والله أعلم.