الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي أن تتبين حال هذه المرأة ممن يعرفونها من الثقات، ولا تكتفي بما ظهر لك منها من كونها على دين، فإن أثنوا عليها خيرا في دينها وخلقها، فاستخر ربك -تبارك وتعالى- في أمر الزواج منها، وتقدم لخطبتها.
وراجع الفتويين التاليتين: 8757، 19333.
وإذا كان ما تلبسه من لباس تتوفر فيه شروط الحجاب الشرعي؛ فهي على خير كبير، وراجع هذه الشروط في الفتوى: 6745.
وتغطية الوجه في حكمها خلاف بين الفقهاء سبق بيانه في الفتوى: 5224، وقد رجحنا فيها القول بالوجوب. ولا بأس بأن تتزوجها، وتحاول إقناعها فيما بعد بتغطية الوجه، ويمكنك كذلك أن تشترط عليها عند العقد أن تلبس النقاب، وراجع للفائدة الفتوى: 123979.
والله أعلم.