الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت توبة نصوحا، فثقي بعفو الله، وسعة لطفه وكرمه -تبارك وتعالى- فالتائب من الذنب، كمن لا ذنب له.
واجتهدي في الحفاظ على فرائضك، والإكثار من النوافل والمستحبات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وأحسني ظنك بربك -تعالى- وثقي بأنه سيسترك ولن يفضحك، ومارسي حياتك بصورة عادية طبيعية، ولا تكترثي بهذا الماضي ما دمت قد تبت إلى الله -تعالى- مما ألممت به.
والله أعلم.