الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإنترنت له منافع وله مضار وكما أنه يترك لله تعالى فإنه كذلك يستعمل لله تعالى، كمن يستعمله في نشر الدعوة والعلم النافع.
فإذا ترك الشخص استعماله خوفاً من الوقوع في ما حرم الله كالنظر إلى الصور المحرمة فإنه مأجور مثاب، ثم إذا بدا له أن يعود إلى استخدامه لغرض صحيح مباح فلا مانع منه ولا يترتب على رجوعه شيء، وعليه أن يتقي الله عز وجل ويجتنب ما يمنع في الشرع قدر استطاعته، قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التغابن:16].
والله أعلم.