الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلستِ -إن شاء الله- من الفجّار، ولا دلالة لهذه الرؤى على شيء من الفجور.
ونرجو أن يكتب الله لكِ أجر الصبر على ما يحصل من هَمٍّ بسببها، على أنك لو اتّبعت الوصية النبوية، فتعوّذت بالله من الشيطان، وتفلت عن يسارك ثلاثًا، وتحوّلت عن جنبك ذاك، ولم تخبري بها أحدًا؛ لم تضرّك تلك الرؤى بحال -إن شاء الله-. وانظري لزامًا الفتوى: 11014.
والرؤيا الصالحة من الله، وهي من المبشرات، ويرجى أن تكون علامة على صلاح العبد؛ فعليه أن يفرح بها، ولا يخبر بها إلا من يحب.
والله أعلم.