الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن تلك الحبال والمواد قد تكون حقًّا للشركة يعطيها إياها أصحاب البضائع هبة أو معاوضة مثلًا؛ وحينئذ لا يحق لك أخذها إلا بإذن من الشركة.
وقد تكون تلك الحبال والمواد من قبيل الأشياء المستغنى عنها، التي ينبذها مُلَّاكها رغبة عنها، ولا يعطونها للشركة أو غيرها؛ وحينئذ لا مانع من أخذها، وانظر في هذا الفتاوى: 213874، 223801، 190509، 158305.
فالأمر يحتاج إلى تحرٍّ منك وبحث؛ لتعرف هل تلك المواد قد أعطيت للشركة أو غيرها، أم هي منبوذة مطروحة مستغنًى عنها.
والله أعلم.