الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنعم، يقبل الله توبتك إن حققت شروط صحتها، من: الندم على ما سلف منك، والإقلاع عنه خوفا من الله -تعالى- وطلبا لمرضاته، والعزم الصادق على عدم العودة إليه أبدا. ويضاف إلى ذلك إن ترتب على الكذب مضرة لأحد، أو تضييع لحقه: أن تستحل منه، أو تعود فتكذب نفسك؛ سعيا لرد اعتباره، أو إزالة ضرره.
وراجع في ذلك الفتاوى: 341143، 263269، 348175.
والله أعلم.