الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس في طلب ذلك حرمة، أو مخالفة شرعية، ولكن في الوقت نفسه لا يلزم المودَع عنده قبول الوديعة، وإنفاذ وعده بذلك؛ فهذا مستحب غير واجب. وانظري الفتوى: 12729.
وإن قبلها دون كتابة؛ فقد وفى بوعده، ولا تلزمه الكتابة، ولا سيما إذا وقع عليه ضرر بسببها.
ويبقى النظر في مسألة الضرر الواقع على أي من الجمعيتين في حال الكتابة أو عدمها؛ فهذا ينبغي أن يراعى من الجانبين.
والله أعلم.