الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك وهداك، ونسأله لنا ولك الثبات على الحق حتى نلقاه، وعليك أن تحسن الظن بربك -تعالى- وتعلم أنه تعالى بر رحيم، جواد كريم، وأنه عند ظن عبده به، فادعه كثيرا، وسله من فضله العظيم.
ومهما ظننت به الخير، فهو أهل كل جميل -تبارك وتعالى- والمرجو من فضله وكرمه أن يخفف عنا وعنك آلام الموت، وأن يقينا وإياك عذاب القبر، ويرزقنا نعيمه ونعيم الآخرة، فقط استقم على شرعه، واتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، واجتهد في الدعاء، وسؤال الله من واسع فضله مع حسن الظن به والثقة بأنك والحال هذه لن تخيب.
وأما الوسوسة فعلاجها هو تجاهلها والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وحبذا لو تمادى بك هذا الداء أن تراجع طبيبا نفسيا ثقة، امتثالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، ويمكنك كذلك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك العافية.
ولا ندري عن أي حديث تتحدث؛ ليتسنى لنا إفادتك بخصوصه.
والله أعلم.