الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخير ما يعينك على التغلب على الشعور بالكراهية لأم وأخت زوجك:
أن تتذكري ثواب وأجر العفو عن المسيء، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(النور: من الآية22)، وقال صلى الله عليه وسلم: وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً. رواه مسلم.
وأن تنظري إلى ضرر اشتغال قلبك بهذا الشعور، وما قد يوقعك فيه من الغيبة والحسد والنميمة ونحو ذلك من المحرمات التي تذهب للحسنات، أما اقتصار علاقتك بصديقتك على مجرد السلام لأنه لا يمكن إصلاحها فلا إثم عليك فيه.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 29211/24753/35584/27654.
والله أعلم.