الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن ييسر لك الزواج من امرأة صالحة، ويرزقك منها ذرية تقرّ بها عينك.
ونوصيك بكثرة الدعاء، والتضرّع إليه، وسؤاله أن ييسر لك ذلك، فهو على كل شيء قدير، وهو القائل: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.
وينبغي أن تجتهد في أمر الزواج، وتكثر من دعاء الله سبحانه أن ييسّره لك، وييسّر لك أسبابه، وأن يرزقك امرأة صالحة، وذرية طيبة تقرّ بها عينك.
وأما تقبيل هذا الطفل أو غيره، فاحذره أشدّ الحذر؛ فقد يكون بابًا للفتنة، ومدخلًا للشر والفساد، ومصيدة من مصائد الشيطان عدو الإنسان، وقد حذّر ربّ العزة والجلال منه، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور:21}.
فاطلب السلامة لدِينك وعِرضك؛ فالسلامة لا يعدلها شيء.
ومجرد انتصاب الذكر، لا ينقض الوضوء، ولا يفسد الصوم، وانظر الفتويين: 127708، 127276.
وفي الختام نقول لك: إن رأيت أنك في حاجة إلى استشارة نفسية، فيمكنك الكتابة لقسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.