الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ندري ما يقصد السائل بالشك في أمر هذه المدرّسة!
وعلى أية حال؛ فمعاملتها يراعى فيها:
أولًا: كونها امرأة، فيغضّ بصره عنها، وراجع الفتوى: 6402.
وثانيًا: كونها على الديانة النصرانية. وإلقاؤها السلام، وحلفها بالمصحف، وبالنبي صلى الله عليه وسلم، لا ينقلها عن ذلك؛ فهي محل للدعوة إلى الإسلام، وبيان الحق؛ وذلك بحسب القدرة، وبلسان الحال والمقال، بالمعاملة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن.
وراجع الفتويين: 23035، 296662.
والله أعلم.