الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن قول الزوج لزوجته: "تكون أمّي زوجة لي"، لا يترتب عليه شيء من كفارة، ونحوها، فراجعي الفتوى: 140513.
وإذا كان زوجك يشاهد الأفلام الإباحية، فقد أتى أمرًا منكرًا، ويشتدّ النكران ويعظم القبح بفعل ذلك من رجل متزوج له من الحلال ما يعفّ به نفسه.
وإذا قدر لك أن تطلعي على هذا الفعل من زوجك بغير قصد، فلا شيء عليك.
وإن كنت قمت بالتجسس والبحث في هاتفه؛ فالتجسس محرم؛ فالواجب عليك التوبة من ذلك، وانظري الفتويين: 60127، 5450.
بقي أن نعلّق على ما ذكرت في نهاية سؤالك من قولك: (ولأنه وقت المشكلة ذكر الرب والدِّين)، فإن كان مقصودك بذلك أنه صدر عنه شيء من السب للرب أو الدِّين، فهذا منكر عظيم، تترتب عليه الردة، وحرمتك عليه.
فإن لم يتب من ذلك، فيجب عليك مفارقته، وعدم تمكينه من نفسك.
وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين: 244450، 278665.
والله أعلم.