الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الانتقال من الصيام في الكفارة إلى الإطعام إلا عند العجز عنه، وقد ذكرنا مسوغات هذا العجز في الفتوى: 196641.
وما ذكرته من العذر، ليس من تلك المسوغات، وأنت شاب قادر على الصيام؛ فاتقِ الله تعالى، وحقق التوبة من الزنى، وافعل ما أُمرتَ به من الكفارة، وابتعد عن كل ما قد يكون سببًا في العودة إلى تلك الفاحشة، وانظر الفتوى: 219472 في خطورة جريمة الزنى، ووجوب الإسراع بالتوبة منها.
ويجب عليك فورًا صيام الكفارة قبل دخول رمضان القادم؛ لأن صيامها واجب على الفور، وانظر الفتوى: 134847.
والله أعلم.