الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن صلى بعد ردته، أو نطق الشهادتين، حكم بإسلامه. فإذا ندم على ما فعل، فتوبته صحيحة، وإسلامه صحيح، وانظر الفتوى: 426367.
وهو حين ينطق بكلمة التوحيد، فإنه يريد بها الكلمة العاصمة لدم المسلم وماله، والتي يصير بها الكافر مسلما بلا شك.
فمتى جمع شروط التوبة وصلى، أو نطق الشهادتين، فتوبته صحيحة ظاهرا وباطنا.
والله أعلم.