الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمرابض الغنم هي مأواها ومراودها، قال ابن حجر في "تحفة المحتاج": (مرابض الغنم أي مراقدها، والمراد جميع محالها) اهـ.
أما أعطان الإبل، فقال الأنصاري في "أسنى المطالب": (هي المواضع التي تنحى إليها الإبل الشاربة ليشرب غيرها، كما قاله الشافعي وغيره، أو لتشرب هي عللا بعد نهل، كما قاله الجوهري وغيره). اهـ.
وأما المقصود بكونها خلقت من الشياطين، فقال الخطابي: يريد أنها لما فيها من النفور والشرود ربما أفسدت على المصلي صلاته، والعرب تسمي كل مارد شيطانا... انتهى.
وأما عن حكم الصلاة في أعطان الإبل، فقد ذهب الجمهور إلى أن ذلك مكروه، والصلاة صحيحة، وذهب الحنابلة إلى أن ذلك حرام، وأن الصلاة باطلة، وراجع الفتوى رقم: 17764.
والله أعلم.