الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنشكرك في البدء على التزامك بالحجاب، وحرصك على ما يرضي ربك، وخوفك مما يكون سببا في سخطه. فجزاك الله خيرا، وزادك هدى وتقى وصلاحا.
وإن كانت هذه المعلمة قد نشرت الصور بحيث يمكن أن يطلع عليها رجال أجانب، ولم تكوني على علم بأنها ستقوم بنشرها، فلا يلحقك إثم في ذلك، وإنما الإثم على المعلمة التي قامت بنشرها.
ولكن ينبغي بذل النصح لها برفق ولين، وبيان عدم جواز نشر هذه الصور. وإن لم يمكنكم الكلام معها، وخشيت في المستقبل أن يتكرر منها ذلك، فعليك بالاحتياط، ولبس الحجاب أثناء التصوير.
والله أعلم.