الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيمكن في تلك الحال أن تنقل له الفتوى ومصدرها، بحيث تقول له: قرأت للشيخ فلان، أو في موقع كذا أن هذا الأمر حرام، أو بدعة، ولا أدري إن كان مجمعًا عليه أو لا، وترشده إلى سؤال من يثق به من أهل العلم.
ولا يلزمك البيان في هذه الحال، ما لم تتيقن من كون ما يفعله هذا الشخص منكرًا، بل إنكارك وجزمك بكونه منكرًا -والحال هذه- لا يجوز، كما بيناه في الفتوى: 241417، فانظرها، وما حوته من إحالات.
والله أعلم.