الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما من حيث الضمان أو الدية وكفارة القتل، فلا يجب عليك شيء.
وأما من حيث الإثم وعدمه، فهذا يختلف بحسب الحال، فلا يستوي من يخاصم ويجادل في حق، مع من يخاصم ويجادل في باطل. كما لا يستوي من يعلم بمرض صاحبه، ويغلب على ظنه تأثره بالخصومة، مع من يجهل حال صاحبه، أو عاقبة مجادلته.
وكذلك لا يستوي متعمد الإيذاء، مع من لا يتعمده. وانظر للفائدة، الفتوى: 218215.
وعلى أية حال، فاستغفر لنفسك ولصاحبك، وأكثر من الدعاء لك وله بالعفو والمعافاة.
والله أعلم.