الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت صادقاً في ما حلفت عليه وكانت أمك فعلاً لم تفهم وجهة نظرك تامة في الموضوع الذي يدور فيه النقاش فلا شيء عليك، وأما إن كنت حلفت على أنها غير فاهمة له وتبين أنها فاهمة له فعلاً فإن عليك كفارة يمين، أما إذا كنت تعلم أن أمك فاهمة للأمر وحلفت على عدم فهمها له فهذه يمين غموس، والواجب عليك التوبة منها ولا كفارة فيها عند جمهور أهل العلم، كما بينا في الفتوى رقم: 20864.
والله أعلم.