الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام العمل مباحًا في نفسه؛ فراتبه حلال.
وأما ما ذكرتِه من التقرير الطبي المذكور؛ فلا نرى عليك إثمًا فيه، لأن جوابك بالنفي على سؤال الطبيبة: (هل أنت مريضة بالضغط؟ وهل تتناولين دواء الضغط؟) كان صادقًا، ثم إنه من المحتمل -بل هو الظاهر- أن تكون إصابتك بمرض الضغط حدثت لاحقًا، كما يفهم من قولك: (ثم بعدها بثلاثة أسابيع، أصبح ضغطي يرتفع يوميًّا).
وعلى أية حال؛ فإن كان هذا المرض لا يحول بينك وبين أداء وظيفتك على الوجه المطلوب؛ فلا حرج عليك في البقاء فيه.
والله أعلم.